مطالب نيابية تطالب بعزل مطران الروم الكاثوليك
القبة نيوز-وجه النوّاب المسيحيون مذكرة إلى بطريرك الروم الكاثوليك مطالبين بعزل مطران الطائفة بالأردن.
ووجّه النواب عن المقاعد المسيحية، الموقعين على المذكرة عتباً على المرجعية الأعلى في الكنيسة بسبب ( إختيار مطران ليس بحجم الأردن الذي يستحق منهم الكثير).
وجاء في المذكرة أن مطلبَ عزله يأتي بسبب (عدم قدرته على آداء مهامه الكنسية والأداريّة منذ توليه هذا المنصب)، وكذلك بسبب تراجع أحوال الكنيسة الذي انعكس سلبًا على وحدتها ودورها في الوطن. ودعوا إلى التدخل العاجل لتحقيق مطالب أبناء الطائفة الأردنيين.
وأفادت مصادر مقرّبة من النواب الموقعين أن هذه المذكرة جاءت في أعقاب مذكرات سابقة، كان أبرزها رسالةً من وجهاء وشيوخ عشائر الشمال في شهر تشرين الأوّل الماضي والتي استنكرت محاولة مشبوهة من المطران المذكور لبيع الكنيسة الوحيدة في بلدة الطيبة والتي يعتبرها المسلمون قبل المسيحيين ارثاً تاريخياً يدل على التمازج والعيش السلميّ الأخويّ بينهم.
وقد حملت تلك الرسالة تواقيع 54 نائباً من مختلف الأطياف في مجلس النواب، في سابقةٍ نيابيّة تؤكد حرصًا محمودًا يجمع أبناء الوطن.
وجاءت هذه المذكرة النيابية استجابة لمطالب الالاف من أبناء الطائفة الذين وقعوا عرائض وصلت إلى النواب وموجهة الى البطريرك في دمشق تطالب بالتدخل وعزل المطران جبارة.
وذكرت مصادر مقرّبة من أبناء الطائفة من الوجهاء والنواب انَّ كلَّ محاولاتهم للتواصل مع المطران المذكور واجهت الصدّ والتسويف والمماطلة. واستغربوا عدم اكتراث المطران جبارة لمطالبهم المتكررة منذ شهر حزيران الماضي، إذ ضرب عرض الحائط بالتقاليد والاعراف، مشيرين الى تناقص أعداد المصلين الذين يرتادون الكنيسة الرئيسة في مجمع جبر، الأمر الذي يؤكد تراجع الحياة الروحية لأبناء الكنيسة.
واشاروا الى أملهم أن يستجيب البطرك مع هذه المذكرة النيابيّة التي تُجسّد إرادة أبناء الطائفة في أردنة كنيستهم بإتخاذ إجراء عاجل لتصويب هذا الوضع.
ويذكر بأن تعيين المطران جبارة في الأردن كان مفاجئًا، إذّ تمَّ نقله من البرازيل بقرار من السنيودس بعد فترة قصيرة قضاها هناك.
وحملت المذكرة النيابية توقيع النواب المسيحيّين التالية أسمائهم:
طارق سامي خوري قيس خليل زيادين
عبدالله زريقات د. فوزي الداوود
م. جمال قموه وصفي حداد
هيثم زيادين وائل الرزوق