خبراء: الوصاية الهاشمية على القدس متجذرة منذ حادثة الاسراء والمعراج
القبة نيوز - قال خبراء وسياسيون ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في القدس الشريف متجذرة منذ حادثة الاسراء والمعراج ، وهي خير ضمان لاحترامها والمحافظة عليها ، وأكبر دليل على أن الوصاية على القدس هي للهاشميين . ولعل الدور الهاشمي في حماية المقدسات والوصاية عليها ، دور فريد ، بصمته واضحة في القدس الشريف ، سواء في رعاية المقدسات الاسلامية أو المسيحية منها ، فقد قاموا بدور مهم في الحفاظ على الثقافة والعمارة الإسلامية في القدس، فكانوا الأمناء على الأماكن الإسلامية المقدسة فيها، وما إعادة بناء منبر صلاح الدين إلاّ أحد الأعمال المهمة العديدة التي قام بها الهاشميون للحفاظ على الأماكن المقدسة وصيانتها على مدى العقود الأخيرة. خبراء ومختصون اكدوا لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) تأييدهم ودعمهم للوصاية الهاشمية على القدس مشيدين بالاجراءات الملكية بشقيها الدعم المادي المباشر أو المؤسسي المتمثل بمتابعة الحكومة والتأكيد على أن القدس والمقدسيين والمقدسات الاسلامية والمسيحية ما تزال في قلوب وأفعال الهاشميين ومن ورائهم الشعب الأردني.
وقال خبير القانون الدولي المحامي الدكتور انيس فوزي قاسم أن الإسرائيليين قد اعترفوا بالدور الهاشمي في القدس من خلال معاهدة وادي عربة، باعتبار أن الإلتزام الدولي هو أمر مفروض على إسرائيل ، وعليها أن تحترمه ، وأن تحافظ عليه دون أية إستثناءات ، ذلك أن الإعتراف بالولاية الهاشمية على الأماكن المقدسة لم تأتِ بشروط في المعاهدة. وأضاف أن هنالك التزاما دوليا آخر من خلال اتفاق شفوي تم في العام 2014 بين جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وبشهادة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري، يضمن المحافظة على الدور الهاشمي في القدس والأماكن المقدّسة دون إحداث أية استفزازات اسرائيلية، موضحا ان هذا الاتفاق يعتبر تعهدا دوليا وبشهادة الدولة الراعية للكيان الصهيوني. وأشار إلى تنازل القيادة الفلسطينية في العام 2015 عن أي دور لها في القدس والمقدسات لجلالة الملك عبدالله الثاني ، وقال ان هذه الإلتزامات الدولية الثلاث المتتالية كافية للإقرار بالدور الهاشمي في المقدسات الدينية في مدينة القدس، مبينا أن ما يدعم ذلك مقولة جلالة الملك في زيارته مؤخرا لمحافظة الزرقاء بأن دور الهاشميين في القدس خط أحمر.
وزير الخارجية الأسبق الدكتور حازم نسيبة، أعرب عن سعادته بتصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني أمام جموع المواطنين في الزرقاء ، اذ أكد فيها أن القدس ومقدساتها خط احمر ولا يمكن إطلاقا وفي أي ظرف من الظروف التنازل عنها. وبين أنه لم يكن تصريح جلالته غريبا فالوصاية الهاشمية تعود جذورها إلى صلب العقيدة الإسلامية التي جسدتها حادثة الإسراء والمعراج لنبينا الهاشمي صلى الله عليه وسلم قبل 1400عام. وأشار إلى أن مبايعة أهل فلسطين لقائد الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي ، على الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس وفلسطين عامة ، هي تأكيدات عصرنا الحديث على الوصاية الهاشمية .
وقال إن رغبة أهل فلسطين جميعهم بأن يكون المثوى الاخير للشريف الحسين طيب الله ثراه في الحرم القدسي الشريف في رحاب المسجد الأقصى المبارك ، دليل واضح على تقدير وتكريم الفلسطينيين للحسين على مساهمته المعنوية والمادية الكبيرة في دعم المسجد الأقصى المبارك والحفاظ عليه أمانة في أعناق الهاشميين منذ ذلك الحين. وأضاف لقد تواصل الالتزام الهاشمي بحماية القدس عندما أصر المغفور له الملك عبدالله ابن الحسين المؤسس على إرسال الجيش الأردني العربي المظفر لإنقاذ القدس في الساعات الهالكات الحاسمات عندما كان العدو الصهيوني يدك أسوار القدس القديمة ، فيردهم خائبين.
واشار الى تواصل الدعم الهاشمي للقدس ، مبينا أن محبة القدس كانت تفيض في وجدان المغفور له الملك الحسين بن طلال ، الذي واصل الدفاع عنها ونصرتها في مختلف المحافل خاصة بعد كارثة سقوطها بيد العدو الصهيوني . وقال ان عطايا الحسين طيب الله ثراه لصيانة المسجد الأقصى المبارك بشكل متواصل كانت جلية للجميع ، حتى انه باع بيته في لندن لتخصيص المبلغ لتغليف قبة الصخرة المشرفة بالذهب ، التي لا تزال شاهدة على نصرة الهاشميين للقدس والمقدسات . وأشار الى الدعم الذي يقدمه جلالة الملك عبدالله الثاني بإصرار وعزيمة ، بالرغم من جميع العقبات التي يضعها الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين، فهي جهود يعرفها القاصي والداني ، وهي جزء مما نراه كل يوم وكان آخرها ذلك اللقاء الكريم في الزرقاء أمام جموع المواطنين . وقال : "وإنني كمقدسي أؤيد جهود جلالة الملك العظيمة في الحفاظ على قدسية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال خبير القانون الدولي المحامي الدكتور انيس فوزي قاسم أن الإسرائيليين قد اعترفوا بالدور الهاشمي في القدس من خلال معاهدة وادي عربة، باعتبار أن الإلتزام الدولي هو أمر مفروض على إسرائيل ، وعليها أن تحترمه ، وأن تحافظ عليه دون أية إستثناءات ، ذلك أن الإعتراف بالولاية الهاشمية على الأماكن المقدسة لم تأتِ بشروط في المعاهدة. وأضاف أن هنالك التزاما دوليا آخر من خلال اتفاق شفوي تم في العام 2014 بين جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وبشهادة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري، يضمن المحافظة على الدور الهاشمي في القدس والأماكن المقدّسة دون إحداث أية استفزازات اسرائيلية، موضحا ان هذا الاتفاق يعتبر تعهدا دوليا وبشهادة الدولة الراعية للكيان الصهيوني. وأشار إلى تنازل القيادة الفلسطينية في العام 2015 عن أي دور لها في القدس والمقدسات لجلالة الملك عبدالله الثاني ، وقال ان هذه الإلتزامات الدولية الثلاث المتتالية كافية للإقرار بالدور الهاشمي في المقدسات الدينية في مدينة القدس، مبينا أن ما يدعم ذلك مقولة جلالة الملك في زيارته مؤخرا لمحافظة الزرقاء بأن دور الهاشميين في القدس خط أحمر.
وزير الخارجية الأسبق الدكتور حازم نسيبة، أعرب عن سعادته بتصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني أمام جموع المواطنين في الزرقاء ، اذ أكد فيها أن القدس ومقدساتها خط احمر ولا يمكن إطلاقا وفي أي ظرف من الظروف التنازل عنها. وبين أنه لم يكن تصريح جلالته غريبا فالوصاية الهاشمية تعود جذورها إلى صلب العقيدة الإسلامية التي جسدتها حادثة الإسراء والمعراج لنبينا الهاشمي صلى الله عليه وسلم قبل 1400عام. وأشار إلى أن مبايعة أهل فلسطين لقائد الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي ، على الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس وفلسطين عامة ، هي تأكيدات عصرنا الحديث على الوصاية الهاشمية .
وقال إن رغبة أهل فلسطين جميعهم بأن يكون المثوى الاخير للشريف الحسين طيب الله ثراه في الحرم القدسي الشريف في رحاب المسجد الأقصى المبارك ، دليل واضح على تقدير وتكريم الفلسطينيين للحسين على مساهمته المعنوية والمادية الكبيرة في دعم المسجد الأقصى المبارك والحفاظ عليه أمانة في أعناق الهاشميين منذ ذلك الحين. وأضاف لقد تواصل الالتزام الهاشمي بحماية القدس عندما أصر المغفور له الملك عبدالله ابن الحسين المؤسس على إرسال الجيش الأردني العربي المظفر لإنقاذ القدس في الساعات الهالكات الحاسمات عندما كان العدو الصهيوني يدك أسوار القدس القديمة ، فيردهم خائبين.
واشار الى تواصل الدعم الهاشمي للقدس ، مبينا أن محبة القدس كانت تفيض في وجدان المغفور له الملك الحسين بن طلال ، الذي واصل الدفاع عنها ونصرتها في مختلف المحافل خاصة بعد كارثة سقوطها بيد العدو الصهيوني . وقال ان عطايا الحسين طيب الله ثراه لصيانة المسجد الأقصى المبارك بشكل متواصل كانت جلية للجميع ، حتى انه باع بيته في لندن لتخصيص المبلغ لتغليف قبة الصخرة المشرفة بالذهب ، التي لا تزال شاهدة على نصرة الهاشميين للقدس والمقدسات . وأشار الى الدعم الذي يقدمه جلالة الملك عبدالله الثاني بإصرار وعزيمة ، بالرغم من جميع العقبات التي يضعها الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين، فهي جهود يعرفها القاصي والداني ، وهي جزء مما نراه كل يوم وكان آخرها ذلك اللقاء الكريم في الزرقاء أمام جموع المواطنين . وقال : "وإنني كمقدسي أؤيد جهود جلالة الملك العظيمة في الحفاظ على قدسية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.