واوضح مواطنون  في عدة محافظات ان العديد من محطات المحروقات تقوم ببيع البنزين المخلوط بالمياه كان اخرها في محافظة مادبا .

واضاف مواطن ان مركبته تعرضت للأعطال بسبب البنزين،مضيفا انه قام بصيانتها وتبين ان سبب عطل المركبة هو البنزين مبينا انه قدم شكوى بحق المحطة ولكن دون جدوى ، حيت أن العطل كلفه أكثر من 180 دينار لإصلاح المركبة .

وقبل أشهر، ظهرت مشكلة "تلف البواجي" التي أثارت جدلا واسعا في الاردن، والتي قالت الحكومة في حينها إنها اتخذت العديد من الاجراءات لحل مشكلة تأثير البنزين على شمعات الاحتراق.

ومن جهته قالرئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك الدكتور محمد عبيدات في تصريحات صحفية إن قيام بعض محطات بيع المحروقات بخلط البنزين يوقع أضرار بالمركبات الذي يكلف أصحابها كلفا مادية إضافية في تصليح مركباتهم.

وطالب عبيدات، الجهات المعنية بتشديد الرقابة على محطات المحروقات، للعمل على قضاء عملية خلط البنزين الذي يتسبب بتعطل وخراب مركبات المواطنين.

وأكدت شركات تسويق المشتقات النفطية حينها مطابقة البنزين المستورد، وكذلك المنتج في مصفاة البترول للمواصفة القياسية التي تفرضها مؤسسة المواصفات والمقاييس.