قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ان عملية الاصلاح بالأردن تجري بثبات، لكن بتدرج، وانجازات السلطة التشريعية في الفترة السابقة واضحة؛ حيث ضمت التعديلات الدستورية التي شملت 42 بندا، وقانون البلديات واللامركزية. وأضاف الفايز في لقاء مع برنامج الأردن هذا المساء عبر التلفزيون الأردني ان 'نظامنا السياسي ثابت وراسخ ونمشي على خطى جلالة الملك، وجميع المؤسسات والقوى تسير على هذه الخطى'. وحول التحديات الاقتصادية بين الفايز ان الإصلاح الاقتصادي يتطلب جلب الاستثمارات والقضاء على الفقر والبطالة، 'وهناك استراتيجة حتى العام 2025 نأمل أن تنجح'. وتابع الفايز: 'الشعب الأردني يجوب أقاصي الأرض للعمل، والأردني واع بذلك ليلحق رزقته، والمردود الذي يجلبونه جيد جدا، لكن يجب أن ننظر إلى اقتصادنا الداخلي، والاستثمار هو الأساس'. وعلى الصعيد الاجتماعي تحدث الفايز: 'هناك سلبيات كثير في مجتمعنا مثل اطلاق النار والعنف المجتمعي، ونأمل أن يتعاون المجتمع من أجلها'. وعن مفهوم الدولة المدنية الذي اثير حوله لغط كبير، بين الفايز ان الدولة المدنية هي دولة القانون، يتقبل مواطنيها الرأي والرأي الآخر والحريات، وتحترم جميع الديانات، 'والعيش المشترك هو أهم من التعايش، الملوك حافظوا على نسيج الدولة الموجود قبل تأسيس الدولة'. وزاد الفايز: 'المدنية لا تعني العلمانية، ونحن لسنا دولة علمانية، التي تعني فصل الدين عن الدولة، لكن نحن دولة إسلامية'.