facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

العضايلة: قوى شد عكسي متكلسة ترفض التغيير أو الإصلاح

العضايلة: قوى شد عكسي متكلسة ترفض التغيير أو الإصلاح

القبة نيوز-قال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة إن الحركة الإسلامية ليست حركة طارئة على الأردن وهي كانت على الدوام من أعمدة الإستقرار في المملكة، وأنها لم تصل لمرحلة الصدام مع النظام السياسي في الأردن حتى في فترة الربيع العربي التي راعينا فيها الخصوصية الأردنية.

وحذر العضايلة في مقابلة مع برنامج "جدل" الذي يقدمه الزميل رجا طلب ويبث مساء الإثنين على فضائية a1tv من خطورة بقاء الوضع على ما هو عليه من أزمة متراكمة لافتا إلى أن الوضع العام في البلد قد يصل للإنفجار قريبا في حال لم يتم الإلتفات لدعوات الإصلاح كما حدث في دول الجوار.

وأشار إلى أن الحركة الإسلامية لا تزال تصر على إصلاح النظام، لكنه أوضح في ذات الوقت على أن علاقة الحركة مع الدولة هي علاقة إلتحامية تعيش حالة مد وجزر وتتأثر بالظروف الإقليمية والمحلية.

ولفت إلى وجود قوى شد عكسي وصفها بـ " المتكلسة" قال عنها أنها ترفض التغيير أو الإصلاح وهي قوى منتفعة على الدوام.

وشدد على أن مطلب " اصلاح النهج" أصبح مطلبا " عاما" وبات أكثر من أي وقت مضى،

ولفت الى ضرورة أن يكون في الأردن حكومة برلمانية تكون شريكة في صنع القرار، لافتا إلى أن " الحكومة الحالية لا تتمتع بالولاية العامة في البلد، وأن المشكلة في نهج تشكيلها".

وشدد على أن الأردن يرزح تحت ظروف إقتصادية صعبة للغاية مشابهة للأزمة التي عصفت بالبلاد في العام 1989 ، وأن عملية المعالجة تتطلب سنوات طويلة، موضحا أن الأزمة التي تعيشها المملكة حاليا تتطلب الإنسجام الوطني الداخلي بين الحالة الشعبية والنظام السياسي.

وكشف العضايلة عما أسماه بضغوط تمارس من قبل اللجنة المؤقتة التي تدير جمعية المركز الإسلامي قال عنها أنها تعمل على تضييق الخناق على الأعضاء المؤسسين لجمعية المركز الإسلامي بهدف شطبهم، وذلك بعد مرور نحو 13 عاما على وضع الحكومة يدها على الجمعية في العام 2006.

وأكد على وجود سياسات منظمة تستهدف " إضعاف الدولة على انتاج النخب والقوى السياسية" بهدف تحطميها في الشارع، مشيرا إلى أنه طلب من رئيس الوزراء عمر الرزاز وقف هجرة رأس المال الأردني إلى الخارج، وتحقيق اصلاح سياسي طالما إن حكومته عاجزة عن تحقيق إصلاح إقتصادي.

وفي رد على سؤال عن سر التحالف بين " جماعة الإخوان المسلمين الأردنية" مع كل من قطر وتركيا، لفت العضايلة إلى أن العلاقة مع الأنظمة " تقوم على أساس المصالح والمواقف وليس على أساس ايديولوجي".

وأكد على أن أي تحالف لدول خليجية مع كل من أميركا وأسرائيل فيما يختص بالقضية الفلسطينية و ما يعرف بصفقة القرن سيكون مصيره بالضرورة " الخسران".

وفي رد على سؤال أكد العضايلة على أن الإخوان المسلمين في مصر قدموا إلى الحكم عبر صناديق الإقتراع لكنهم خرجوا منهم في انقلاب عسكري، مشيرا إلى أنهم لو " استمروا في الحكم لفترة أطول لكانوا غيروا من وجه البلد هناك".

وفي معرض تعليقه عن الدور الإيراني في سورية قال العضايلة أنه لا يمكن القبول بأن تقوم طهران بتغيير الحالة الديمغرافية في سورية.

وميز بين دور تركيا في المنطقة والدور الإيراني بالقول " لا يوجد لطهران دور ايجابي في المنطقة، بينما تلعب أنقرة دورا ايجابيا في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير