عقدت الجمعية الاردنية للسياحة الوافدة اليوم الاربعاء، اللقاء الخامس تحت عنوان "استكشاف أسواق جديدة وفرص للأردن" ضمن سلسلة اللقاءات التي تقيمها الجمعية، لدراسة الوضع السياحي في الأردن والبحث عن أفكار وأسواق جديدة لجذب السياح الى الأردن، بحضور سفير دولة المكسيك انريكي خوسيه ستاين كضيف شرف. وقالت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب خلال اللقاء، أن عدد سياح المكسيك الوافدين الى الأردن زاد بنسبة 18 بالمئة بين عامي 2011-2015 وارتفع عدد الليالي السياحية بمعدل 17 بالمئة في الفترة نفسها. واشارت عناب إلى البرامج التي يقيمها مكتب الهيئة في اميركا الشمالية، من خلال صفحته الاكترونية باللغة الاسبانية المتخصصة بالسوق المكسيكية، والاشتراك في المعارض المتنوعة ورحلات الترويج الهادفة إلى الوصول للسائح المكسيكي ومشغلي السياحة في المكسيك. وعرض السفير خوسيه ستاين مع الحضور تجربته الشخصية في الأردن، كسائح ومقيم، قائلا ان الأردن لديه تنوع في المنتجات الطبيعية والمناطق الأثرية والتاريخية، فضلاً عن حسن ضيافة الشعب الأردني، مما يجعله قادراً على استقطاب السياح من جميع انحاء العالم. وعرض خبرة المكسيك في مجال التطوير والترويج للسياحة الداخلية والتي تستند على تطوير مدن سياحية متكاملة، تحتوي على شتى المنتجات السياحية، والتي من الممكن تطبيقها في مدن مختلفة بالمملكة. وأكدت رئيس مجلس الادارة في الجمعية غادة النجار، "ارتفاع انفاق السياح المكسيك خلال الرحلات الخارجة في السنوات القليلة الماضية، بشكل ملحوظ، وبمجموع النفقات من 2ر10 مليار دولار عام 2010 الى 9ر12 مليار دولار، عام 2014. واكدت ان النمو كان قويا بصفة خاصة عام 2013، إذ وصل إلى نحو 12 بالمئة، بالرغم من التباطؤ في عدد الرحلات، الذي يمكن ان يعزى إلى ارتفاع قيمة البيزو "العملة المكسيكية" الذي شجع المكسيكيين الى انفاق المزيد من الاموال في الخارج". وأضافت أن أعداد السياح المكسيك الذين يسافرون للخارج في تزايد مستمر، بما في ذلك لمناطق الشرق الأوسط بالرغم من النزاعات، حيث من المفترض أن تزيد اعدادهم بنسبة 15 بالمئة بحلول 2019. وحضر اللقاء، ممثلون عن هيئة تنشيط السياحة، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وشركات سياحة وسفر، وفنادق وشركات نقل، وشركات استثمار سياحي، ولجنة موقع المغطس، ومتحف الأردن، والجمعيات السياحية الاخرى، وشركات الطيران.