اكد وزير التنمية الاجتماعية وجيه عزايزة على ان الانجاز هو المعيار الوحيد لتقييم الوحدات الادارية للوزارة وموظفيها وان العمل الميداني هو الاساس في تلمس احتياجات المواطنين وفي بناء البرامج التي تتوافق مع احتياجاتهم لبناء مجتمع سليم مستدام. جاء ذلك خلال جلستين نقاشيتين عقدهما اليوم الاثنين مع مدراء التنمية في اقليمي الشمال والوسط وذلك في مقر الوزارة والتي تقرر فيها عقد جلسات لاحقة وخلال الاسبوع الجاري ضمن جدول مبرمج للبحث في الانجازات والبناء عليها علاوة على تحديد جلسة اخرى مع صندوق المعونة الوطنية ومكاتبها وجلسة للمديريات الفنية في مراكز الوزارة اضافة الى جلسة لمديريات اقليم الجنوب. واكد الوزير خلال الجلستين على اهمية ايلاء النوع الاجتماعي في الوزارة وفي كافة مكاتبها ومراكزها سيما في الادارات الاشرافية وضرورة الاستمرار في جهود اصلاح قطاع الرعاية الاجتماعية واهمية معالجة كافة التحديات والمعوقات اضافة الى الاستمرار في نهج الشراكة وتلبية احتياجات المواطنين وفقا لمعايير الجودة الشاملة وحقوق الانسان . كما ركز الوزير عزايزة على اهمية المضي قدما في الوقوف على التداعيات الاجتماعية لازمة اللجوء السوري لاغراض فهمها وتفسيرها والتعامل معها . وتناول الوزير برامج تعزيز الانتاجية للمجتمعات المحلية والتي تنفذها الوزارة سيما في المناطق الفقيرة والنائية من المملكة داعيا الى تعميمها وصقلها ببرامج والمشاريع الانتاجية وبما يحقق التنمية الاجتماعية لهذه المجتمعات مشددا على موضوع امتثال كوادر وزارة التنمية الاجتماعية للتسلسل الاداري في صنع واتخاذ القرارات . وكان الوزير قد استمع الى وجهات نظر المدراء بشأن التحديات التي تواجه عمل المديريات على مستوى الموارد والعمليات وسبل الارتقاء بالعمل الاجتماعية وخدماته وبرامجه .