تظهر تشكيلة مجلس النواب الجديد تنوعا في مكوناتها اذ يبرز حضور النواب السابقين وعودتهم مجددا لقبة البرلمان كما يحضر التيار الاسلامي بمختلف مكوناته في المشهد البرلماني فضلا عن الحضور المتواضع  للتيار اليساري و القومي . في مشهد البرلمان الجديد فان التيار الوطني المحافظ هو الغالب والحاضرة بقوة تحت القبة الى جانب المعارضة الحزبية التي تظهر في جزيئيات المشهد على تواضع حجمها . المجلس الجديد يضم 54 نائبا سابقا منهم 37 نائبا من المجلس الاخير ، كما يضم 27 حزبيا يمثلون العمل الاسلامي و زمزم و الوسط الاسلامي و التيار الوطني وكذلك التيار القومي و اليساري الى جانب التيار الوسطي . تركيبة الكتل البرلمانية لاتزال حتى الان غير واضحة بيد ان المتوقع يظهر في المجلس الجديد عدد من الكتل البرلمانية وحتى الان يبدو ان هناك اربع كتل قيد التشكيل . وفي هذا السياق  فان اولى هذة الكتل ستكون  كتلة  العمل الاسلامي التي تضم 15 نائبا تحت مسمةى التحالف الوطني للاصلاح يناصرها عدد قليل من النواب المستقلين ذوي الخلفيات الاسلامية التي تتقاطع مع العمل الاسلامي . الكتلة الاخرى التي ستكون حاضرة في البرلمان الجديد هي كتلة المهندس عاطف الطراونة اذ تشير التوقعات الى انها ستكون الاكبر وتضم اكثر من 30 نائبا غالبيتهم من النواب السابقين . ومن المتوقع ان يشكل التيار القومي و اليساري كتلتة اذا نجح في تجميع الحد الادنى الممنوح وفقا لاحكام النظام الداخلي لتشكيل الكتل البرلمانية . الوسط الاسلامي قد يذهب الى تشكيل كتلة من اعضاءه مع نواب اخرين وقد يجد نواب زمزم و جماعه الاخوان المسلمين ما يجمعهم لبلورة كتلة واحدة . في مشهد البرلمان الجديد يبرز الحضور القوي لنواب العشائر اذ ان قبيلة بني حسن يمثلها تحت القبة نحو 10 نواب كما ان النواب السبعاوية يماثلون في عددهم نواب قبيلة بني حسن .  عشائر عباد لها حصة تحت القبة ب4 نواب وكذلك الحال بالنسبة لقبيلة بني صخر التي يمثلها تحت القبة 4 نواب