القبة نيوز- دعا رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، رئيس الوزراء عمر الرزاز، لتشكيل هيئة تضم المعارضة، لدراسة قضايا الفساد.

واقترح الفايز خلال استضافته على فضائية المملكة مع الزميل عامر الرجوب، أن تضم الهيئة شخصيات من المعارضة، والقضاء، وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد، لتكون معنية بدراسة ملفات الفساد، وتقرير مصيرها، بإرسالها إلى المحاكم أم لا.

ورأى الفايز، أن فكرة ضم المعارضة للهيئة، تعطيها نوعا من القبول شعبيا، وذلك لاستبعاده فرصة التشكيك بمدى نزاهتها.

وتعليقا على التعديل الوزاري الأخير، قال رئيس مجلس الأعيان، إن الجغرافيا والمناطقية بالتعديل، أمر مهم بالنسبة للأردنيين، وهي جزء من ثقافتهم.

وتوقع، أنه حتى في حال تشكلت حكومة على قدر المسؤولية، مع تجاهل الجغرافيا، لن يكون الأردنيون راضين عنها.

بيد أن الفايز، دعا في الوقت ذاته، إلى تغيير هذه الثقافة، من خلال التربية، مقترحا البدء فيها من طلبة الصف السادس.

من جهة أخرى، أكد الفايز أن أراضي الباقورة والغمر، تخضع للسيادة الأردنية، وأن القرار بهذا الشأن بيد الحكومة، مشيرا إلى أنها ستتخذ قرارا في وقت قريب، بما يخدم المصلحة الوطنية العليا.

أما الملف السوري، قال الفايز، إنه لابد من تطورات على الصعيد السياسي بين الأردن وسوريا، خاصة بعد افتتاح معبر جابر نصيب.

وعن سيادة القانون، قال الفايز، إن هناك شريحة في المجتمع الأردني لا تحترم القوانين، وهناك أمثلة كثيرة في هذا المجال، كقيادة المركبات وارتياد المتنزاهات العامة.

وأكد في هذا الصدد، أن الأردنيين جميعا تحت القانون، باستثناء الملك، وحده فوق القانون دستوريا.

أما عن مواقع التواصل الاجتماعي والشائعات، دعا رئيس مجلس الأعيان، إلى أن تتصدى الأغلبية الصامتة من الأردنيين إلى مثل تلك الإساءات، وكذلك إلى تدعيم الإعلام الرسمي، في مواجهتها.

وضرب الفايز، مثالا بالشائعات التي يطلقها الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين، مستهجنا نشر بعض الأردنيين للأكاذيب التي يروجها.

من جهة أخرى، نفى الفايز صحة الأحاديث التي تتعلق بدعم الأردن ماليا، مقابل "التبعية"، أو أن تكون مساعدات مشروطة حتى.

وعلى الصعيد العربي، تمنى رئيس مجلس الأعيان، أن تصل الدول الخليجية إلى حل ينهي الأزمة، مشيرا إلى أن الأردن لم يقطع علاقاته مع قطر، وكان على مسافة واحدة من الجميع.