انس صويلح

القبة نيوز-خطت قوات الدرك طريقها بالشكل الصحيح لتصبح احد اهم الاجهزة الامنية في الوطن وتحظى بدعم كبير من جلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية الملك عبدالله الثاني  وباحترام المواطن الاردني وتقديره وذلك نظير الواجب الوطني المميز الذي تؤديه خدمة للوطن والمواطن. نجحت قوات الدرك في اداء واجبها باعلى مستويات ضبط النفس وبمهنية عالية مكنتها من تجاوز اصعب المحن باسلوب حضاري انتج في محصلة الامر صورة حضارية لاجهزة امنية كل همها حماية المواطن والحفاظ على امن وامان البلاد. انشئت قوات الدرك بموجب قانون وإرادة ملكية؛ حيث انفصلت عن جهاز الأمن العام بداية عام 2009 بهدف إدامة الأمن والاستقرار بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية الأخرى وتقديم الدعم العملياتي لها عند الحاجة وهي منتشرة بحمد الله تعالى في مختلف مناطق المملكة تحمل رؤية القائد الاعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبد الله الثاني القائلة  نحو مؤسسة أمنية متميزة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي قادرة على المساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار الداخلي . حديثنا اليوم عن  قوات الدرك  ياتي من دون مناسبة وانما للتذكير باننا في الاردن نتمتع بمؤسسات امنية محترفة تلازم بانجازها المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فهي احدى مؤسسات الوطن الامنية التي تعنى بالأمن الوطني الشامل وتساند باقي الأجهزة الأمنية في سبيل إدامة الأمن والاستقرار والحفاظ على منجزات هذا الوطن الصغير بمساحته الجغرافية الكبير بقيادته وشعبه ومنجزاته العظيمة. وفي قراءة سريعة لاحدث الاخبار الصادرة عن اعلام قوات الدرك نرى بان الجهاز يتجه الى التطوير اكثر والى مأسسة العلاقة مع المتقاعدين منه باسلوب منصف؛ فهم بيت الخبرة ورفاق السلاح ومطالبهم محط اهتمام القائد الاعلى الذي تستمد منه كل مؤسسات الدولة مدنية كانت ام عسكرية التوجيهات في العمل، حيث ستقوم «الدرك» بتوفير كل الدعم لمكاتب المتقاعدين في العاصمة والمحافظات، وستشكل لجاناً لتلمس احتياجات متقاعديها، وتقديم العون والمساعدة لهم في المجالات كافة؛ وهو ما يعني تطبيقا مباشرا لتوجيهات القائد الاعلى وخطوة مهمة في تأطير العلاقة بين المتقاعدين والعاملين في هذا الجهاز المحترم. خطوات متتالية ينفذها جهاز الدرك بقيادة اللواء حسين الحواتمة ليبقى دائم التقدم والتطور بمحبة الاردنيين واحترامهم، فقوات الدرك ماضية قدما في تنفيذ استراتيجيتها الأمنية الهادفة إلى تطوير قدراتها الإدارية والعملياتية، في ظل الاستفادة من التجارب والخبرات المتراكمة، وتبني الخطط والبرامج المدركة لما يحيط بنا من متغيرات ومستجدات أمنية. انجاز تلو الاخر تقدمة  قوات الدرك  نفاخر به كأردنيين ونعتز به لما تتمتع به من كفاءة عالية وتدريب متطور ومهارة في استخدام التجهيزات والمعدات والتنسيق بين كافة الأجهزة الأمنية، اضافة الى تقديم الخدمات للمتقاعدين بالتنسيق مع باقي الاجهزة الامنية؛ حيث تعمل جميعها كجهاز واحد في سبيل هدف واحد وهو استقرار وأمن الأردن.