القبة نيوز-استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، نظيره الفلسطيني محمود عباس، في قصر الإليزيه في العاصمة باريس. ويأتي اللقاء في الوقت الذي تتعرض فيها السلطة الفلسطينية لعقوبات الأمريكية، لا سيما فيما يتعلق بتجميد الإعانات وإغلاق مقر البعثة الفلسطينية في واشنطن.

وفي اختتام اللقاء، تحدث الرئيس الفلسطيني في مؤتمر صحفي داخل الإليزيه، عن وجود: "رؤية فرنسية واهتمام وهَمّ للوصول إلى حل، عبر الاتصال بجميع الأطراف".

وأضاف عباس: "وضحت للرئيس الفرنسي كل ما لدينا نحن الفلسطينيون، وسيلتقي بـ(الرئيس) ترامب ويحدثه، ونحن على ثقة بموقف فرنسا".

وأثارت القيادة الفلسطينية غضب البيت الأبيض بقرارها مقاطعة جهود السلام، منذ اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.

خطوة فرنسية منفردة؟

وحول إمكانية اتخاذ الفرنسيين خطوة فردية نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، قال عباس: "الفرنسيون مهتمون بهذا الموضوع ويدرسونه أكثر فأكثر".

كما أشار الرئيس الفلسطيني إلى استعداده "لخوض أية مفاوضات أكانت سرية أم علنية، وبوساطة الرباعية الدولية، ونرحب بأي دولة أوروبية أو عربية".

6 ملايين لاجئ

وتطرق عباس إلى أن الدول الأوروبية تعمل في الوقت الحالي على سد العجرز لدى منظمة "أنروا"، بعد أن أعلنت واشنطن أواخر الشهر الماضي وقف تمويلها للوكالة التي تقدم خدمات تعليمية وصحية وغيرها للاجئين الفلسطينيين.

وأدى القرار الأمريكي إلى عجز مالي في الأونروا يبلغ حجمه 200 مليون دولار، تسعى لسده من خلال الحصول على تمويل إضافي من دول الخليج وشركاء أوروبيين.

وقال عباس: "لدينا 6 ملايين لاجئ. والدول الأوروبية تعمل على سد العجز"، في إشارة إلى تشكيك سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، بأعداد اللاجئين الفلسطينيين، الشهر الماضي.